الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

وَتَبَسَّمَ الكَونُ



 
كل عام وجميع أحبتي في كل مكان بخير

ودامت ابتسامتكم مشرقة كإشراقة أرواحكم العذبة ..

 


العيـــــدُ أقبـــــلَ باسمـــًا يختــــــالُ

مُذْ أعلـــنَ اليومَ السَّعيــدَ هـــــــلالُ

وتعــــانقت بالبِشْـــرِ أرواحٌ سَمَــتْ

وَزَهَـــا بِحشــدِ العـــالميـــنَ جَمــالُ

وتمـايلَ الغصنُ الرطيبُ فلا تســــلْ

كيفَ الغُصـــــونُ هَفـــا بِهـــنَّ دَلالُ

وتبسَّمَ الكـــونُ العَبُـــوسُ سعـــادةً

فكأنَّــــهُ مِنْ فَرحـــــــــةٍ مَيَّـــــــــالُ

وتحلَّـــقَ الأطفــــــالُ ، ذاكَ مهنَّـــدٌ

وهنـــا لُجيــــنٌ ، زَمزمٌ ، وَطــــلالُ

يشـــدُونَ في حــــبٍّ : هنيئًا عيدُكم

فيعودُ يرقصُ في الكُفـــوف رِيـــالُ

اللهُ ! ما أبهـــــى الجمــــــالَ بعيدِنا

تصفــــو النفوسُ ، ويَبهجُ الأطفالُ

مـــــــا العيــــدُ باللبسِ الجديدِ تأنقًا

ثوبٌ جميــــلٌ ، خِنجرٌ ، ونِعـــــــالُ

العيــــــدُ معنىً للسعـــــادةِ طاهــــرٌ

بينَ الشِّفــــــاهِ عذوبةً يَنهــــــــــالُ

العيدُ حبٌّ في القلـــــــــوبِ ، تألقتْ

أنوارُه ، وتعاظمــــــــتْ أفضــــــالُ
 

العيـــــدُ عــــــرسٌ للأحبــــةِ هانئٌ

العيدُ صفـــــــحٌ ، بَسمةٌ ، وَوِصـالُ

العيــــــدُ نهــرٌ للعطــــــاءِ تموَّجـتْ

صفحاتُهُ ، وَسَــــــــرى بِهنَّ جَــلالُ

في العيدِ تنقشعُ الغمامُ ، فيُورِقُ الـ

حَقــــلُ الجَديبُ ، وتُزهِرُ الآمــــــالُ

العيدُ عيــــنٌ ، يا عمـــــــانُ تألقـي

حُثِّي الخُطى ، فجنودُكِ استبســــالُ

العيدُ ياءٌ ، يا يدي فابْني هُنــــــــــا

صَرحَ الحَضارَةِ ، خلفَنا الأشبـــــالُ

العيـــــدُ دالٌ ، يا دُعائي فابتهــــــلْ

أنْ لا تَجـــــوبَ ديارَنا الأهـــــــوالُ

العيدُ ، هذا العيـد ، فاحفظ خالقـــي

بلـــدًا زَهـــــتْ بِرُقيِّهِ الأجيـــــــــالُ